فصل: حريث أبو سلمى

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


الحارث بن أوس الثقفي

وقيل‏:‏ الحارث بن عبد الله بن أوس الثقفي

1931- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم، ثنا سهل بن بكار، ح وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو الأحمسي، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا يحيى الحماني، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، قالوا‏:‏ ثنا أبو عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن الحارث بن عبد الله بن أوس الثقفي قال‏:‏ أتيت عمر بن الخطاب، فسألته عن المرأة، تطوف بالبيت ثم تحيض، فقال‏:‏ ليكن آخر عهدها بالبيت، فقال الحارث‏:‏ ‏"‏ هكذا أفتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏، فقال عمر أربت عن يديك سألت عن شيء، قد سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم كيما أخالف ‏"‏، لفظ فاروق، وقال الحماني‏:‏ تربت يداك‏.‏ وقال قتيبة‏:‏ لا أم لك

1932- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا شريك، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب، ثنا أبو مالك الجنبي، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حبان بن موسى، ثنا عبد الله بن المبارك، قالوا‏:‏ ثنا الحجاج بن أرطأة، عن عبد الملك بن المغيرة الطائفي، عن عبد الرحمن بن البيلمالي، عن عمرو بن أوس، عن الحارث بن عبد الله بن أوس، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من حج أو اعتمر فليكن آخر عهده بالبيت ‏"‏ فقال له عمر‏:‏ خررت من بين يديك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا ولم تخبرني رواه عباد بن العوام، وعبد الرحيم بن سليم، والمحاربي عن حجاج مثله‏.‏ ورواه عبد الرحيم بن سليمان، عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الملك حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن أبي الطاهر، ثنا يوسف بن عدي، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الملك بن المغيرة الطائفي، عن عبد الرحمن بن البيلماني، عن عمرو بن أوس، عن ابن أوس، عن النبي، صلى الله عليه وسلم مثله

الحارث بن أقيش

وقيل‏:‏ وقيش العكلي يعد في البصريين

1933- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الحميد بن صالح، ثنا أبو شهاب، ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سويد بن سعيد، ثنا علي بن مسهر، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، وحدثنا محمد المنهال، ثنا يزيد بن زريع، قالوا‏:‏ ثنا داود بن أبي هند ثنا عبد الله بن قيس، قال‏:‏ كنا عند أبي بردة ذات ليلة، فدخل علينا رجل يقال له‏:‏ الحارث بن أقيش، فحدث الحارث ليلتئذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ما من مسلمين يموت لهما أربعة أفراط إلا أدخلهما الله الجنة ‏"‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله وثلاثة، قال‏:‏ ‏"‏ وثلاثة ‏"‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله واثنان‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ واثنان، وإن الرجل من أمتي ليدخل الجنة فيشفع في أكثر من مضر، وإن الرجل من أمتي ليعظم للنار حتى يكون أحد زواياها ‏"‏ لفظ أبي شهاب، وابن مسهر ويزيد مثله‏.‏ ورواه شعبة، عن داود بن أبي هند

1934- حدثناه محمد بن حميد، ثنا محمد بن محمد بن سليمان، ثنا المنذر بن الوليد، حدثني أبي، حدثنا شعبة، عن داود بن أبي هند، عن عبد الله بن قيس، عن الحارث بن أقيش، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن الرجل من أمتي ليعظم للنار حتى يكون أحد زواياها، وإن الرجل من أمتي ليدخل الجنة فيشفع في أكثر من مضر ‏"‏ وروى هذا الحديث عن داود‏:‏ حماد بن سلمة، وعبد الوارث بن سعيد، وجعفر بن سليمان، وبشر بن المفضل، وابن أبي عدي، ومسلمة بن علقمة، وعبيدة بن حميد، وعلي بن عاصم، وأبو معاوية، وعبد الرحيم بن سليمان، وآخرين، مختصرا ومطولا

الحارث بن حسان البكري الذهلي

وقيل‏:‏ حويرث، سكن الكوفة، وعداده فيها، روى عنه‏:‏ شقيق أبو وائل، وسماك بن حرب

1935- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عفان بن مسلم، ومحمد بن مخلد الحضرمي، قالا‏:‏ ثنا سلام أبو المنذر القارئ، ثنا عاصم ابن بهدلة، عن أبي وائل عن الحارث بن حسان، قال‏:‏ مررت بعجوز بالربذة، منقطع بها في بني تميم، فقالت‏:‏ أين تريدون، قلنا‏:‏ نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت‏:‏ فاحملوني معكم، فإن لي إليه حاجة قال‏:‏ فدخلت المسجد، والمسجد غاص بالناس، وإذا راية سوداء تخفق، وبلال متقلد السيف قائم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقعدت في المسجد، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لي فدخلت، فقال‏:‏ ‏"‏ هل كان بينكم وبين بني تميم شيء‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ نعم يا رسول الله، فكانت لنا الدبرة عليهم، وقد مررت على عجوز منهم بالربذة منقطع بها، فقالت‏:‏ إن لي إلى النبي صلى الله عليه وسلم حاجة، فحملتها وها هي تلك بالباب، قال‏:‏ فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخلت، فلما قعدت، قلت‏:‏ يا رسول الله أرأيت أن تجعل الدهناء حجازا بيننا وبين بني تميم، فافعل، فإنها قد كانت لنا مرة فاستوفزت العجوز، وأخذتها الحمية، وقالت‏:‏ أين تضطر مضرك‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، إنا والله كما قال الأول‏:‏ بكر حملت حتفا، حملت هذه ولا أشعر أنها كائنة لي خصما، أعوذ بالله وبرسول الله أن أكون كوافد عاد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وما وافد عاد‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ قلت‏:‏ على الخبير سقطت، قال‏:‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إيه ‏"‏ ليستطعمني الحديث، وقال عفان في حديثه أعوذ بالله أن أكون كما قال الأول، قال‏:‏ وما قال الأول‏؟‏ قال‏:‏ على الخبير سقطت، فقال‏:‏ ‏"‏ هيه ‏"‏؛ ليستطعمه الحديث، فقال‏:‏ إن عادا قحطوا، فبعثوا وافدهم قيلا فنزل على معاوية بن بكر شهرا يسقيه الخمر وتغنيه الجرادتان، قال سلام‏:‏ يعني القينتين قال‏:‏ ثم مضى حتى جبال مهرة، فقال‏:‏ اللهم إنك تعلم أني لم آت لأسير فأفاديه ولا لمريض فأداويه، فاسق عبدك ما أنت مسقيه، واسق معه معاوية بن بكر شهرا، يشكر له الخمر التي شربها عنده، قال‏:‏ فمرت به سحابات سود، فنودي منها أن تخير السحاب، فقال‏:‏ إن هذه لسحابة سوداء، قال‏:‏ فنودي منها أن خذها رمادا رمددا، لا تدع من عاد أحدا، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، فبلغني أنه لم يرسل عليهم من الريح إلا كقدر ما يرى في الخاتم ‏"‏ قال أبو وائل‏:‏ وكذلك بلغنا‏.‏ رواه أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة جميعا عن عفان مثله

1936- حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عفان، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر، قالا‏:‏ ثنا عفان، ثنا سلام أبو المنذر، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن الحارث بن حسان، مثله، وزاد قال‏:‏ فكانت المرأة والرجل إذا بعثوا وافدا لهم، قال‏:‏ ‏"‏ لا تكن كوافد عاد ‏"‏ ورواه زيد بن الحباب عن سلام بن سليم أبي المنذر النحوي البصري حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا زيد بن الحباب، ثنا سلام بن سليم النحوي أبو المنذر البصري، ثنا عاصم، عن أبي وائل، عن الحارث البكري، الحديث، بطوله‏.‏ ورواه سفيان بن عيينة، عن عاصم، عن أبي وائل، مختصرا

1937- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن راشد الأصبهاني، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا سفيان بن عيينة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن الحارث بن حسان، قال‏:‏ ‏"‏ قدمت المدينة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وبلال متقلد السيف، ورايات سود مركوزة بعث النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص ‏"‏ ورواه الناس، عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم، عن الحارث بن حسان من دون أبي وائل

1938- حدثناه الحسن بن محمد بن كيسان، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، قال‏:‏ حدثني أبي ح، وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ح، وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، ح وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسين بن جعفر القتات، ثنا عبد الحميد بن صالح، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قالوا‏:‏ ثنا أبو بكر بن عياش، ثنا عاصم بن أبي النجود، عن الحارث بن حسان البكري، قال‏:‏ ‏"‏ قدمنا المدينة، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، وبلال متقلد السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا رايات سود، فقلت‏:‏ ‏"‏ ما هذه الرايات‏؟‏ فقالوا عمرو بن العاص قدم من غزاة ‏"‏ ورواه عنبسة بن الأزهر الذهلي، عن سماك بن حرب، قال‏:‏ سمعت الحارث بن حسان البكري

1939- حدثناه أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن أحمد بن الوضاح، ثنا عبد العزيز بن منيب، ثنا أحمد بن الحارث الجرجاني، ثنا أحمد بن أبي طيبة، عن عنبسة بن الأزهر الذهلي، عن سماك بن حرب، قال‏:‏ سمعت الحارث بن حسان البكري، يقول‏:‏ لما كان بيننا وبين إخواننا من بني تميم ما كان وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووافيته وهو على المنبر وهو يقول‏:‏ ‏"‏ جهزوا جيشا إلى بكر بن وائل ‏"‏، فقلت‏:‏ يا رسول الله، أعوذ بالله أن أكون كوافد عاد، وذكر الحديث بطوله نحو حديث سلام أبي المنذر‏"‏‏.‏

الحارث بن قيس

وقيل‏:‏ ابن عبد قيس بن عامر بن أمية، من بني الحارث بن فهر من مهاجري الحبشة، قالا‏:‏ محمد بن إسحاق حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمود بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من هاجر مع جعفر بن أبي طالب إلى أرض الحبشة من بني الحارث بن فهد بن مالك بن النضر بن كنانة‏:‏ الحارث بن عبد قيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن ظرب بن الحارث بن فهر‏"‏‏.‏

الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة

جد محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، مهاجري أول مهاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته ريطة، فولدت له بأرض الحبشة موسى وعائشة، وزينبا، وفاطمة‏.‏

1940- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى بن سليمان، حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا ابن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ وممن هاجر إلى أرض الحبشة من المسلمين مع جعفر من بني تميم بن مرة‏:‏ الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة معه امرأته ريطة بنت الحارث، بن جبلة بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم ولدت له بأرض الحبشة موسى بن الحارث وعائشة، وزينب، وفاطمة بنات الحارث‏"‏‏.‏

الحارث بن خالد القرشي

سافر مع الرسول صلى الله عليه وسلم فأخبر عن وضوئه

1941- حديثه عند هشيم، عن عبد الرحمن العنزي، عن موسى بن الأشعث، أن رجلا من قريش يقال له‏:‏ الحارث بن خالد ‏"‏ كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قال‏:‏ فأتي بوضوئه فتوضأ‏"‏‏.‏

الحارث بن ظالم بن عبس أبو الأعور السلمي

مختلف في اسمه، روى عنه قيس بن أبي حازم حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال‏:‏ حدثني أبي قال‏:‏ قرئ على يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج‏:‏ أبو الأعور الحارث بن ظالم بن عبس بن حرام بن جندب‏"‏‏.‏

الحارث بن عبد الله البجلي

ويقال‏:‏ الجهني يعد في أهل الكوفة إن كان محفوظا‏.‏

1942- حدثناه، عن القاسم بن القاسم السياري، ثنا محمد بن عبد الله المروزي، ثنا علي بن حجر، ثنا حماد بن عمرو النصيبي، عن زيد بن رفيع، عن معبد بن خالد الجهني، قال‏:‏ ‏"‏ بعثني الضحاك بن قيس إلى الحارث بن عبد الله الجهني بعشرين ألف درهم، وقال‏:‏ قل له‏:‏ إن أمير المؤمنين أمرنا أن ننفق عليك، فاستعن بهذه، قال‏:‏ ومن أنت‏؟‏ قال‏:‏ أنا معبد بن عبد الله بن عويمر، قلت‏:‏ وأمرني أن أسألك عن الكلمة التي قال لك الحبر باليمن، فقال‏:‏ نعم بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ولو أوقن أنه يموت لم أفارقه، قال‏:‏ فأتاني الحبر فقال‏:‏ إن محمدا قد مات قال‏:‏ قلت‏:‏ متى‏؟‏ قال‏:‏ اليوم، فلو أن عندي سلاحا لقاتلته، قال‏:‏ فلم ألبس إلا يسيرا حتى أتاني آت من أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توفي، فبايع الناس خليفته من بعده، فبايع من قبلك، فقلت‏:‏ إن رجلا أخبرني بهذا من يومه لخليق أن يكون عنده علم فأرسلت إليه فقلت‏:‏ إن الذي أخبرتني به كان حقا، فقال‏:‏ ما كنت لأكذبك، قلت‏:‏ من أين علمت ذلك‏؟‏ قال‏:‏ إنه في الكتاب الأول أنه يموت في هذا اليوم، قلت‏:‏ وكيف يكون بعده‏؟‏ قال‏:‏ يستدير رحاهم إلى خمس وثلاثين سنة ‏"‏ رواه علي بن حجر، ومحمد بن سعد الواقدي، عن حماد بن عمرو

الحارث بن مسلم التميمي

اختلف في حديثه، يكنى‏:‏ أبا مسلم‏.‏

1943- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، قال‏:‏ سمعت عبد الرحمن بن حسان الكناني، حدثني مسلم بن الحارث بن مسلم التميمي، أن أباه حدثه‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلهم في سرية، قال فلما بلغنا المغار، استحثثت فرسي، فسبقت أصحابي، قال‏:‏ واستقبلنا الحي بالرنين، فقلت لهم‏:‏ قولوا‏:‏ لا إله إلا الله تحرزوا، فقالوها، وجاء أصحابي فلاموني، وقالوا‏:‏ حرمتنا الغنيمة بعد أن بردت في أيدينا، قال‏:‏ فلما قفلنا، ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني، فحسن ما صنعت، وقال‏:‏ ‏"‏ أما إن الله قد كتب لك من كل إنسان منهم كذا وكذا ‏"‏، قال عبد الرحمن فإذا نسيت ذلك، قال‏:‏ ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أما إني سأكتب لك كتابا وأوصي بك من يكون بعدي من أئمة المسلمين ‏"‏ ففعل، وختم عليه ودفعه إلي، قال‏:‏ وقال لي‏:‏ ‏"‏ إذا صليت الغداة فقل قبل أن تكلم أحدا‏:‏ اللهم أجرني من النار سبع مرات، فإنك إن مت من يومك ذلك كتب الله لك جوارا من النار، وإذا صليت المغرب، فقل قبل أن تكلم أحدا‏:‏ اللهم أجرني من النار سبع مرات، فإنك إن مت من ليلتك، كتب الله لك جوازا من النار ‏"‏ قال فلما قبض الله تعالى رسوله، أتيت أبا بكر بالكتاب، ففضه فقرأه، وأمر لي وختم عليه، ثم أتيت به عمر ففعل مثل ذلك، ثم أتيت به عثمان ففعل مثل ذلك‏.‏ قال مسلم بن حارث فتوفي الحارث في خلافة عثمان، فكان الكتاب عندنا حتى ولي عمر بن عبد العزيز، فكتب إلى عامل قبلنا أن أشخص إلي مسلم بن الحارث بن مسلم التميمي بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كتبه لأبيه، قال‏:‏ فشخصت به إليه فقرأه، وأمر لي، وختم عليه، ثم قال‏:‏ أما إني لم أبعث إليك إلا لتحدثني بما حدثك به أبوك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ فحدثته بالحديث على وجهه ‏"‏ رواه أحمد بن حنبل، عن يزيد بن عبد ربه، عن الوليد مختصرا

1944- حدثناه عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الحوطي، ثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن حسان، عن الحارث بن مسلم بن الحارث، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ كتب له كتابا إلى ولاة الأمر من بعده بالوصاءة به وختم عليه ودفعه إليه ‏"‏ رواه أحمد بن حنبل، عن علي بن بحر، عن الوليد بن مسلم

الحارث بن غزية

وقيل‏:‏ غزية بن الحارث يعد في المدنيين، روى عنه يزيد بن خصيفة‏.‏

1945- حدثنا محمد بن نصر، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، ثنا محمد بن بكير، ح، وحدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق الخطابي، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا محمد بن إسحاق البلخي، قال‏:‏ ثنا سويد بن عبد العزيز، ح وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، حدثني كثير بن عبيد، قالوا‏:‏ ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، حدثني عبد الله بن رافع، عن الحارث بن غزية، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة‏:‏ ‏"‏ لا هجرة بعد الفتح إنما هو الإيمان والنية والجهاد، ومتعة النساء حرام، ومتعة النساء حرام، ومتعة النساء حرام ‏"‏ لفظ كثير أتم حدثناه محمد بن علي بن حبيش، ثنا إسماعيل بن إسحاق السراج، ثنا أبو همام، ثنا محمد بن شعيب بن شابور، ثنا إسحاق، مثله‏.‏ ورواه يحيى بن حمزة الدمشقي مطولا

1946- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ح، وحدثنا أبو جعفر محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا منصور بن أبي مزاحم، قالا‏:‏ ثنا يحيى بن حمزة، ثنا إسحاق بن أبي فروة، عن عبد الله بن رافع، أنه أخبره عن الحارث بن غزية، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الفتح‏:‏ ‏"‏ لا هجرة بعد الفتح، إنما هو الإيمان والنية والجهاد، ومتعة النساء حرام، متعة النساء حرام، متعة النساء حرام ‏"‏، ثم كان الغد فقال‏:‏ ‏"‏ يا معشر خزاعة، والذي نفسي بيده، لقد قتلتم قتيلا لأدينه، لا أعلم أحدا أعدى على الله عز وجل ممن استحل حرمة الله أو قتل غير قاتله ‏"‏ ثم انصرف، ثم كان بعد الغد فقام، فقال‏:‏ ‏"‏ والذي نفسي بيده، لقد علمت أن مكة حرم الله وأمنه وأحب البلدان إلى الله، ولو لم أخرج منها لم أخرج، لا يعضد شجرها ولا يحتش حشيشها، ولا يختلى خلاها ‏"‏ فقال العباس رضي الله عنه‏:‏ إلا الإذخر يا رسول الله، فإنه للصواغين، وطهور البيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إلا الإذخر، لا ينفر صيدها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد‏"‏‏.‏

الحارث بن سهل بن صعصعة من بني النجار من بني مازن بن النجار

استشهد يوم الطائف، لا يعرف له رواية، قاله محمد بن إسحاق ذكره بعض المتأخرين فوهم فيه وصحف، وإنما هو الحباب بن سهل بن صعصعة‏.‏ حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، أنه قال في تسمية من استشهد من المسلمين يوم الطائف من الأنصار من بني مازن بن النجار بن الحباب بن سهل بن صعصعة

الحارث بن الحارث القرشي السهمي

قتل بأجنادين، لا يعرف له رواية‏.‏ حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من قتل يوم أجنادين من المسلمين ثم من قريش ثم من بني سهم‏:‏ الحارث بن الحارث بن قيس‏.‏ حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من قتل يوم أجنادين من المسلمين من بني سهم‏:‏ الحارث بن أبي قارب حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من استشهد من المسلمين بأجنادين من بني سهم‏:‏ الحارث بن الحارث

الحارث بن معاوية

له ذكر في الصحابة في حديث لعبادة بن الصامت‏.‏

1947- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا إسرائيل، عن زياد المصفر، عن الحسن، عن مقدام الرهاوي، قال‏:‏ جلس عبادة وأبو الدرداء، والحارث بن معاوية، فقال أبو الدرداء‏:‏ أيكم يذكر يوم صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعير من المغنم‏؟‏ فقال عبادة‏:‏ أنا، قال‏:‏ فحدث وقال‏:‏ صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعير من المغنم، فلما انصرف تناول وبرة من وبر البعير ثم قال‏:‏ ‏"‏ ما يحل لي من غنائمكم ما يزن هذه إلا الخمس وهو مردود عليكم ‏"‏ رواه أبو سلام الأسود عن المقدام بن معدي كرب الكندي فقال الحارث بن معاوية الكندي‏:‏ رواه أبو بكر بن أبي مريم، ورواه أيضا غيلان أبو يزيد مولى بني كنانة، عن أبي سلام، عن المقدام، عن الحارث بن معاوية قال‏:‏ ثنا عبادة بن الصامت

الحارث بن الحارث الغامدي

له ولأبيه صحبة، روى عنه الوليد بن عبد الرحمن، وعدي بن هلال السلمي، وشريح بن عبيد، وسليم بن عامر‏.‏

1948- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبد الغفار بن إسماعيل بن عبيد الله المخزومي، ثنا الوليد بن عبد الرحمن الجرشي ثنا الحارث بن الحارث الغامدي، قال‏:‏ ‏"‏ قلت لأبي‏:‏ ما هذه الجماعة‏؟‏ قال‏:‏ قوم اجتمعوا على صابئ لهم، قال‏:‏ فتشرفنا فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى توحيد الله والإيمان به، فأقبلت امرأة تحمل قدحا ومنديلا فتناوله منها، فشرب وتوضأ، فقلنا‏:‏ من هذه‏؟‏ فقالوا‏:‏ هذه زينب ابنته‏"‏‏.‏

1949- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن الحسن الترمذي، ثنا إبراهيم بن نافع، ثنا عمر بن موسى، عن عبادة بن نسي، عن عدي بن هلال السلمي، عن الحارث بن الحارث، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند فراغه من طعامه‏:‏ ‏"‏ اللهم لك الحمد، أطعمت، وأسقيت، وأرويت، لك الحمد غير مكفور ولا مودع، ولا مستغنى عنك ربنا‏"‏‏.‏

الحارث بن الحارث الأشعري

أبو مالك وقيل‏:‏ كعب بن عاصم، مختلف فيه، يعد في الشاميين، حديثه عند ربيعة الجرشي، وعبد الرحمن بن غنم الأشعري، وأبي سلام ممطور الأسود، وشريح بن عبيد الحضرمي، وشهر بن حوشب، وخالد بن سعيد بن أبي مريم، وعطاء بن يسار، وابن معانق الأشعري، وإبراهيم بن مقسم الهذلي، وغيرهم

1950- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبدة المصيصي، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، قال‏:‏ حدثني الحارث الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن الله عز وجل، أمر يحيى بن زكريا عليهما السلام بخمس كلمات يعمل بهن، ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن، وكان يبطئ فقال له عيسى‏:‏ إنك أمرت بخمس كلمات تعمل بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن، فإما أن تأمرهم بهن، وإما أن أقوم فآمرهم بهن، قال يحيى‏:‏ إنك إن سبقتني بهن خفت أن أعذب أو يخسف بي، فجمع بني إسرائيل في بيت المقدس، حتى امتلأ المسجد وحتى جلس الناس على الشرفات فوعظ الناس ثم قال‏:‏ إن الله عز وجل أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن أو لهن‏:‏ أن لا تشركوا بالله شيئا، فإن من أشرك بالله شيئا مثله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق، فقال‏:‏ هذه داري وعملي فأد عملك، فجعل يعمل ويؤدي عمله إلى غير سيده، فأيكم يحب أن يكون له عبد كذلك يؤدي عمله إلى غير سيده‏؟‏ وإن الله عز وجل هو خلقكم ورزقكم فلا تشركوا بالله شيئا، وإن الله أمركم بالصلاة، فإذا نصبتم وجوهكم فلا تلتفتوا؛ فإن الله عز وجل ينصب وجهه لوجه عبده فإذا قام يصلي فلا يصرف وجهه عنه حتى يكون العبد هو ينصرف، وأمركم بالصيام، وإن مثل الصائم مثل رجل معه صرة من مسك فهو في عصابة ليس مع أحد منهم مسك غيره، كلهم يشتهي أن يجد ريحها وإن ريح فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وأمركم بالصدقة فإن مثلها كمثل رجل أخذه العدو فأسروه فشدوا يده إلى عنقه فقدموه ليضربوا عنقه‏.‏ فقال‏:‏ لا تقتلوني فإني أفدي نفسي منكم بكذا وكذا من المال، فأرسلوه فجعل يجمع لهم حتى فدى نفسه، فكذلك الصدقة يفتدي بها العبد نفسه من عذاب الله عز وجل، وآمركم بكثرة ذكر الله، وإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو، فانطلقوا في طلبه سراعا وانطلق حتى أتى حصنا فأحرز نفسه فيه، فكذلك مثل الشيطان لا يحرز العباد أنفسهم منه إلا بذكر الله ‏"‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وأنا آمركم بخمس كلمات أمرني الله عز وجل بهن‏:‏ الجماعة، والسمع والطاعة، والهجرة، والجهاد في سبيل الله فمن خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع، ومن دعا دعوة جاهلية، فإنه من حثي جهنم ‏"‏، قيل‏:‏ يا رسول الله‏:‏ وإن صلى وصام‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم، وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله ‏"‏ رواه مروان بن محمد، ومحمد بن شعيب بن شابور وغير واحد عن معاوية بن سلام حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا محمد بن شعيب، ثنا معاوية، بنحوه وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا محمود بن خالد، ثنا مروان بن محمد بن معاوية، نحوه مختصرا‏.‏ ورواه أبان بن يزيد، وموسى بن خلف العمي، ومعمر بن راشد، وعلي بن المبارك، كلهم عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام فأما حديث أبان فحدثناه عبد الله بن جعفر، قال‏:‏ ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا أبان بن يزيد، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، عن الحارث الأشعري، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ أوحى الله عز وجل إلى يحيى بخمس كلمات ‏"‏ فذكره وحديث موسى فحدثناه محمد بن علي بن مخلد، ثنا أحمد بن الهيثم، ثنا عفان، ثنا موسى بن خلف، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، أن أبا سلام، حدثه، عن الحارث الأشعري، حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ أوحى الله عز وجل إلى يحيى بن زكريا بخمس كلمات ‏"‏ فذكره وحديث معمر فحدثناه سليمان بن أحمد، ثنا أبو حصين، ثنا الحماني، ثنا ابن المبارك، عن معمر، عن يحيى، عن زيد، عن جده ممطور، عن أبي مالك الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وحديث علي بن المبارك فحدثناه سليمان بن أحمد، ثنا زكريا الساجي، ثنا محمد بن المثنى، ثنا يحيى بن كثير، ثنا علي بن المبارك، عن يحيى، عن زيد بن سلام، عن جده، قال‏:‏ حدثني الحارث الأشعري، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه‏.‏ ورواه زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن عاصم، عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حدثناه حبيب بن الحسن، ثنا أحمد بن أبي عوف، ثنا إسماعيل بن أبي كريمة، ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، أن رسول الله قال‏:‏ ‏"‏ إن الله عز وجل بعث يحيى بن زكريا بخمس كلمات‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏ فذكر نحوه

الحارث بن بدل النضري

وقيل‏:‏ الحارث بن سليم بن بدل، يعد في الشاميين، مختلف في صحبته

1951- حدثنا محمد بن محمد بن أحمد أبو جعفر المقرئ، قال‏:‏ حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قالوا‏:‏ ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الله بن المهاجر الشعيثي، عن الحارث بن بدل، قال‏:‏ ‏"‏ شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين، وانهزم أصحابه أجمعون إلا العباس بن عبد المطلب، وأبا سفيان بن الحارث فرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوهنا بقبضة من الأرض فانهزمنا فما خيل إلي أن شجرة ولا حجرا إلا وهو في آثارنا ‏"‏ رواه بكر بن بكار، عن الشعيثي فقال‏:‏ الحارث بن سليم بن بدل‏.‏ ورواه سعيد بن يحيى اللخمي سعدان، عن الشعيثي، عن عمرو بن سفيان، والحارث بن بدل النضري أنهما شهدا حنينا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الوليد بن مسلم، وصدقة بن خالد، عن الشعيثي، عن الحارث بن بدل، عن رجل من قومه أن عمرو بن سفيان قال‏:‏ انهزموا يوم حنين‏.‏ وقال قاسم بن يزيد الجرمي‏:‏ عن الشعيثي، عن الحارث بن بدل، عن عمرو بن سفيان أنه شهد ذلك يعني حنينا

الحارث بن زياد

وليس بالأنصاري يعد في الشاميين مختلف في صحبته

1952- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب ‏"‏ رواه الحسن بن عرفة، عن قتيبة مثله، وقال فيه الحارث بن زياد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ ورواه أسد بن موسى، وأبو صالح، وآدم وغيرهم عن معاوية، فقالوا‏:‏ عن أبي رهم، عن عرباض بن سارية

1953- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، ثنا معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد، عن أبي رهم السماعي، عن العرباض بن سارية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب ‏"‏ ورواه عبد الرحمن بن مهدي، وبشر بن السري، ومعن بن عيسى، وزيد بن الحباب، وعبد الله بن وهب، وعافية بن أيوب في آخرين عن معاوية بن صالح مثله

الحارث بن غطيف السكوني

وقيل‏:‏ غضيف بن الحارث، يعد في الشاميين بالضاد والظاء جميعا كذا في الأصل بالضاد والفاء بنقطتين

1954- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن غظيف السكوني، أنه قال‏:‏ ما نسيت من الأشياء فإني لم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يده اليمنى على اليسرى في الصلاة ‏"‏ ورواه زيد بن الحباب، عن معاوية بن صالح فقال‏:‏ الحارث بن غظيف، أو غضيف بن الحارث على الشك ونسب الشك إلى معاوية بن صالح

1955- حدثناه محمد بن محمد، قال‏:‏ ثنا الحضرمي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا زيد بن الحباب، ثنا معاوية بن صالح، ثنا يونس بن سيف العنسي، عن الحارث بن غظيف، أو غضيف بن الحارث شك معاوية قال‏:‏ ما نسيت لم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يده اليمنى على اليسرى في الصلاة ‏"‏ ورواه عبد الله بن وهب، عن معاوية فأدخل أبا راشد الحبراني بين يونس، والحارث حدثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو العباس محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا حرملة، ثنا ابن وهب، حدثني معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن أبي راشد الحبراني، عن الحارث بن غظيف، قال‏:‏ ما نسيت مع ما نسيت من الأشياء، الحديث‏.‏ ورواه جعفر بن مسافر، ثنا يحيى بن حسان، عن هشيم بن بشير، عن رشدين بن سعد، عن معاوية، عن يونس، عن أبي راشد الحبراني، عن الحارث بن غضيف السكوني قال‏:‏ ما نسيت مع ما نسيت، فذكر مثله حدثناه محمد بن الحسن بن أبي الحسن العسكري، بمصر، حدثنا عبد الجبار بن أحمد السمرقندي، حدثنا جعفر، به

الحارث بن مالك

مولى أبي هند الحجام ذكره بعض المتأخرين، وذكر أن بعض أهل العلم سماه له، وقيل‏:‏ إن اسم أبي هند‏:‏ الحارث بن مالك

1956- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو حصين، محمد بن الحسين، ثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، عن جابر، عن عامر، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم ثلاثا في الأخدعين، أو بين الكتفين حجمه غلام لبني بياضة يقال له‏:‏ أبو هند وكان يؤدي إلى أهله كل يوم مدا ونصفا فشفع له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضعوا عنه نصف مد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الحجام أجره، ولو كان حراما لم يعطه ‏"‏ رواه أبو عوانة، عن جابر نحوه، وممن رواه عن جابر‏:‏ الثوري، وشعبة، ومعمر، وشريك، وأبو إسرائيل، فمنهم من قال‏:‏ أبو طيبة، ومنهم من قال‏:‏ مولى لبني بياضة‏.‏ ورواه إسحاق بن بهلول، عن أبيه، عن ورقاء، عن جابر، عن الشعبي، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم حجمه أبو هند، واسمه الحارث بن مالك

الحارث بن سويد التيمي

يعد في الكوفيين يكنى أبا عائشة روى عنه مجاهد، ذكره البغوي في الصحابة

1957- حدثت، عن المنيعي، قال‏:‏ ثنا قطن بن نسير، ثنا جعفر بن سليمان، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، عن الحارث بن سويد، أنه أسلم وكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لحق بقومه ثم أسلم‏"‏‏.‏

الحارث

غير منسوب‏.‏

1958- حدثت عن عبد الله بن محمد المنيعي، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن حبيب بن سبيعة، عن الحارث ‏"‏ أن رجلا كان جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل فقال‏:‏ يا رسول الله إني أحبه في الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ آعلمته ذاك‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ فاذهب فأعلمه ‏"‏ فذهب، فقال له‏:‏ إني أحبك في الله، فقال‏:‏ أحبك الذي أحببتني له ‏"‏ هكذا حدث به الأشيب، عن حماد، وخالفه ابن عائشة فيما

1959- حدثناه محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا ابن عائشة، ثنا حماد، عن ثابت، عن حبيب بن سبيعة الضبعي، عن الحارث، أن، رجلا، حدثه أنه، كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر رجل فقال رجل‏:‏ إني أحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ آعلمته ‏"‏ قال‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ قم فأعلمه ‏"‏ فقام، فقال‏:‏ إني أحبك في الله، قال‏:‏ أحبك الذي أحببتني له ‏"‏ ورواه عفان، عن حماد، عن ثابت، عن حبيب، عن الحارث، عن رجل أنه كان جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم كرواية ابن عائشة‏.‏ ورواه المبارك بن فضالة، وحسين بن واقد، وعبد الله بن الزبير، وعمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس، وهو وهم، وحديث حماد بن سلمة أشهر وأثبت

الحارث بن عبد الله بن وهب الدوسي

ذكره البخاري في جملة الصحابة، حديثه عند محمد بن حميد الرازي ثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغرى، حدثني أخي، خالد بن مغرى، عن أبيه مغرى، عن عياض بن الحارث بن عبد الله بن وهب، وكان الحارث قدم مع أبيه على النبي صلى الله عليه وسلم في السبعين الذين قدموا من دوس، فأقام الحارث مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجع أبوه إلى الشراة، وكان كثير الثمار فقبض النبي صلى الله عليه وسلم والحارث بالمدينة

الحارث بن بلال المزني

1960- حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن مخلد، ثنا مسدد بن يعقوب القلوسي، بمصر، ثنا أبي، ثنا يعقوب بن محمد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن بلال بن الحارث، عن أبيه ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع له العتيق كله ‏"‏ ورواه محمد بن إسحاق الصاغاني، عن نعيم بن حماد، عن عبد العزيز، عن ربيعة، عن بلال بن الحارث، عن أبيه في فسخ الحج وخالف الناس

1961- أخبرناه أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا البغوي، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا نعيم بن حماد، قال‏:‏ ثنا عبد العزيز بن محمد، عن ربيعة بن عبد الرحمن، عن الحارث بن بلال، عن أبيه، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله فسخ الحج لنا خاصة أم للناس‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ بل لنا خاصة ‏"‏ كذا رواه الصاغاني عن نعيم، وصوابه ما حدثناه علي بن هارون، ثنا موسى بن هارون، ثنا الهيثم بن أيوب، ثنا عبد العزيز بن محمد قال‏:‏ سمعت ربيعة يحدث عن الحارث بن بلال بن الحارث، عن أبيه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم مثله

الحارث بن عفيف الكندي

ذكره البخاري في ‏"‏ الصحابة ‏"‏، ولم يذكر له حديثا‏.‏

الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة

1962- أخبرناه أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا هارون بن عبد الله، ثنا حماد بن مسعدة، عن ابن جريج، عن عبد الكريم أبي أمية، عن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بسارق، فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إنه لناس من الأنصار ما لهم مال غيره، فتركه، ثم أتي به الثانية، فتركه، ثم أتي به الثالثة فتركه، ثم أتي به الرابعة فتركه، ثم أتي به الخامسة، فقطع يمينه، ثم أتي به السادسة فقطع رجله، ثم أتي به السابعة فقطع يده، ثم أتي به الثامنة فقطع رجله، ثم قال‏:‏ ‏"‏ أربع بأربع ‏"‏ وقال عبد الله بن محمد المنيعي‏:‏ أخرجه هارون في المسند، ولا أحسب للحارث بن عبد الله صحبة ورواه ابن جريح، عن عبد الكريم أبي أمية، عن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، عن أبيه، عن عمر

الحارث بن عبد كلال

كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم، يعد في أهل اليمن، ذكره في حديث عمرو بن حزم في حديث الفرائض والصدقات

1963- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، وحامد بن شعيب، وأحمد بن عبد الجبار، وأبو يعلى، قالوا‏:‏ ثنا الحكم بن موسى، ثنا يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، حدثني الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده، ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والصدقات والديات، وبعث به مع عمرو بن حزم فقرأت على أهل اليمن، وهذه نسختها‏:‏ ‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد النبي، إلى شرحبيل بن عبد كلال، والحارث بن عبد كلال، ونعيم بن عبد كلال قيل ذي رعين، ومعافر وهمذان، أما بعد، فقد رجع رسولكم وأعطيتم من المغانم خمس الله ‏"‏ الحديث

الحارث بن شريح النميري

وقيل‏:‏ ابن ذؤيب، له ذكر في حديث قرة بن دعموص

1964- حدثناه محمد، حدثنا عبد الله بن إسحاق البغوي، ثنا أحمد بن إسحاق بن صالح، ثنا قيس بن حفص، ثنا دلهم بن دهثم، عن عابد بن ربيعة النميري، حدثنا قرة بن دعموص، أنهم وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ قرة، وقيس بن عاصم، وأبو مالك، والحارث بن شريح، وغيرهم‏"‏‏.‏

الحارث بن عبد شمس الخثعمي

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وأسلم يعد في الشاميين

1965- حدثت، عن أبي بشر الدولابي محمد بن أحمد بن حماد، حدثنا إسحاق بن سويد الرملي، عن محمد بن الفضل بن النعمان، قال‏:‏ سمعت أبي يذكر عن أبيه، عن الحميري بن الحارث، عن أبيه الحارث بن عبد شمس، أنه خرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وأخذ لجميع أصحابه الأمان على دمائهم وأموالهم وكتب له كتابا وأباحهم في بلادهم كذا، وكذا الحديث

الحارث بن عبد العزى

أبو رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة‏.‏

1966- ذكره يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، حدثني إسحاق بن يسار، عن رجال، من بني سعد بن بكر، قال‏:‏ قدم الحارث بن عبد العزى أبو رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة مكة، فقالت له قريش‏:‏ ألا تسمع ما يقول ابنك هذا‏؟‏ قال‏:‏ ما يقول‏؟‏ قالت‏:‏ يزعم أن الله يبعث الناس بعد الموت، وأن له دارا يعذب فيها من عصاه‏.‏‏.‏‏.‏ الحديث، وذكر فيه فصدقه الحارث ‏"‏، العطاردي عنه

الحارث بن يزيد الأسدي

1967- ذكره محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، عن الحارث بن يزيد أنه قال‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله، الحج في كل عام‏؟‏ فنزلت‏:‏ ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ‏"‏ الحديث محمد بن مروان عنه

الحارث بن زيد أخي أبي معيص

1968- حدثناه‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، حدثنا يونس بن بكير، ثنا محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش، قال‏:‏ قال لي القاسم بن محمد بن أبي بكر‏:‏ نزلت هذه الآية‏:‏ وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ في جدك عياش بن أبي ربيعة، والحارث بن زيد أخي بني معيص كانوا يؤذونهم بمكة وهم على شركهم فلما هاجر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أسلم الحارث ولم يعلموا بإسلامه ‏"‏، الحديث العطاردي عنه

الحارث بن كعب

يعرف بالأسلع أخرجه علي بن سعيد العسكري في ‏"‏ الصحابة‏"‏‏.‏

الحارث بن قيس بن الأسود

وقيل‏:‏ ابن عميرة الأسدي، وقيل‏:‏ قيس بن الحارث، مختلف في مسند حديثه، يعد في الكوفيين، وهو جد قيس بن الربيع

1969- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الأعلى بن حماد ويحيى الحماني، قالا‏:‏ ثنا هشيم، عن ابن أبي ليلى، عن حميضة بن الشمردل، عن الحارث بن قيس بن الأسود، ‏"‏ أنه أسلم وعنده ثمان نسوة، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يختار منهن أربعا ‏"‏ رواه الحماني أيضا عن هشيم، عن مغيرة، عن بعض ولد الحارث بن قيس بن الأسود، عن الحارث حدثناه أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن محمد العبسي، ثنا الحماني، ثنا هشيم، ثنا مغيرة، عن بعض ولد الحارث، عن الحارث، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثله‏.‏ ورواه هشيم أيضا عن محمد بن السائب، عن حميضة، عن الحارث بن الأسود نحوه ورواه وكيع، وأبو نعيم، عن شريك، عن الكلبي، عن حميضة، عن الحارث بن قيس ورواه الثوري، وقيس بن الربيع، وإبراهيم بن طهمان، والقاسم بن مالك المزني، وابن مسهر في آخرين، عن الكلبي، عن حميضة، عن قيس بن الحارث ورواه أبو عوانة، عن مغيرة، عن قيس بن عبد الله بن الحارث ورواه جبارة بن مغلس، عن قيس بن الربيع، عن عائذ بن نصيب، عن قيس بن الحارث

والحارث بن الحكم السلمي

غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنه عطية الدعاء، ذكره بعض المتأخرين، وذكر أنه وهم، وصوابه‏:‏ الحكم بن الحارث ذكرناه فيمن تقدم ممن اسمه الحكم

من اسمه حريث

حريث بن حسان الشيباني

وافد بكر بن وائل صاحب قيلة بنت مخرمة، وأخوها في الإسلام، آخاها بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحضرته حين أثبت عليه بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره في حديث قيلة

1970- حدثناه القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن أيوب، ثنا أبو عمر الحوضي، وعلي بن عثمان اللاحقي، وعبد الله بن سوار العنبري، واللفظ للحوضي، قالوا‏:‏ ثنا عبد الله بن حسان العنبري، قال‏:‏ حدثتني جدتاي، صفية، ودحيبة ابنتا عليبة أنه أخبرتهما قيلة، أنها خرجت تبتغي الصحبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام، قالت‏:‏ مضيت إلى أخت لي ناكح في بني شيبان إذ جاء زوجها من السامر، فقال‏:‏ وجدت لقيلة صاحبا صاحب صدق، فقالت أختي‏:‏ من هو‏؟‏ قال‏:‏ هو حريث بن حسان الشيباني غاديا وافد بكر بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا صباح، قالت‏:‏ فغدوت فشددت على جملي فنشدته عنه فوجدته غير بعيد، وسألته الصحبة، فقال‏:‏ نعم وكرامة، فخرجت معه صاحب صدق حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس صلاة الغداة، قد أقيمت حين انشق الفجر والنجوم شابكة في السماء، والرجال لا تكاد تعارف مع ظلمة الليل، فقلت له بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ والله ما علمت إن كنت لدليلا في الظلماء جوادا بذي الرحل عفيفا عن الرفيقة، حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ لا جرم أنى أشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى لا أزال لك أخا ما حييت إذا أثنيت علي هذا عنده، فقلت‏:‏ أما إذا بدأتها فلن أضيعها‏"‏‏.‏

حريث بن أبي حريث المخزومي

أبو عمرو بن حريث، وهو حريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

1971- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس بن موسى، ثنا عبد الله بن داود، ثنا فطر بن خليفة، حدثني أبي قال‏:‏ سمعت عمرو بن حريث، يقول‏:‏ ‏"‏ انطلق بي أبي حريث إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح رأسي ودعا لي بالبركة وخط لي دارا بقوس بالمدينة، فقال‏:‏ ‏"‏ أزيدك أزيدك ‏"‏ رواه محمد بن بشر، وأبو نعيم، في آخرين، عن فطر بن خليفة

1972-- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا عبد الوارث، ثنا عطاء بن السائب، عن عمرو بن حريث، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين‏"‏‏.‏

حريث أبو سلمى

راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعد في الشاميين، سماه حنبل بن إسحاق، عن سليمان بن أحمد الواسطي، وسماه أيضا ابن أبي عاصم في الآحاد‏.‏

1973- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أبي، ح‏.‏ قال‏:‏ وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، ثنا عمرو بن عثمان، قالا‏:‏ ثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الله بن العلاء، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قالا‏:‏ ثنا أبو سلام الأسود، عن أبي سلمى حريث راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ بخ بخ بخمس ما أثقلهن في الميزان‏:‏ لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، والولد الصالح يتوفى للمرء فيحتسبه ‏"‏ رواه الليث بن سعد، عن الوليد بن مسلم، مثله ورواه زيد بن يحيى بن عبيد، وإبراهيم بن عبد الله بن العلاء، عن عبد الله بن العلاء، عن أبي سلام، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه

حريث بن زيد بن ثعلبة الأنصاري بدري

1974- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني جشم بن الحارث بن الخزرج‏:‏ حريث بن زيد بن ثعلبة بن عبد الرب‏"‏‏.‏

1975- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الجليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني الحارث بن الخزرج‏:‏ حريث بن زيد بن ثعلبة بن عبد الرب‏"‏‏.‏

حويرث أبو مالك بن الحويرث

1976- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا سويد بن سعيد، ثنا عبيد بن عقيل، ثنا سليمان أبو محمد القافلاني، عن عاصم الجحدري، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأ أباه‏:‏ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق ‏"‏ كذا رواه سويد، فقال‏:‏ عن عاصم ورواه عبيد الله بن موسى، عن سليمان الخوزي، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة

1977- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا ابن راشد، ثنا ابن أخي حسين الجعفي، ثنا عبيد الله بن موسى، عن سليمان الخوزي، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ‏:‏ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق ‏"‏ ورواه عبيد بن عقيل، عن سليمان مثله، عن خالد، ولم يذكر أباه

1978- حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا روح بن عبد المؤمن، ثنا عبيد بن عقيل، ثنا سليمان القافلاني، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث، أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ‏:‏ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق ‏"‏ رواه غير واحد، عن خالد، عن أبي قلابة، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر مالك بن الحويرث ولا أباه، وهو المشهور ورواه شعبة، عن خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله تفرد به عنه موصولا عثمان بن عمر ورواه غندر عنه موقوفا على عبد الرحمن

حبيب بن مسلمة الفهري أبو عبد الرحمن

كان يؤمر على الجيوش والسرايا، سكن الشام، مختلف في صحبته، أدرك من أيام النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سنة، توفي بأرض أرمينية مما يلي شميشاط وقيل‏:‏ بدمشق، ولم يبلغ خمسين سنة، توفي سنة اثنتين وأربعين، وكان حبيب يسمى‏:‏ حبيب الروم، لمجاهدته الروم، وهو حبيب بن مسلمة بن مالك بن وهب، وقيل‏:‏ ابن الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر الفهري من بني فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة، نسبه خليفة بن خياط حديثه عن زياد بن جارية، وعبد الرحمن بن أبي أمية، وقزعة بن يحيى، ومالك بن شرحبيل حدثنا محمد بن إبراهيم‏.‏

ثنا عمر بن أحمد بن إسحاق، ثنا خليفة بن خياط، شباب، ثنا حبيب بن مسلمة بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر، يكنى‏:‏ أبا عبد الرحمن مات بأرمينية سنة اثنتين وأربعين حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، قال‏:‏ توفي حبيب بن مسلمة سنة اثنتين وأربعين، وسنه خمسون سنة‏.‏

وحدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني أبو يونس المديني، ثنا إبراهيم بن المنذر، قال‏:‏ حبيب بن مسلمة الفهري مات بأرمينية سنة اثنتين وأربعين، ولم يبلغ خمسين سنة‏.‏

حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا دحيم، ثنا سويد بن عبد العزيز، عن أبي وهب، عن مكحول، قال‏:‏ سألت الفقهاء هل كانت لحبيب صحبة‏؟‏ فلم يثبتوا ذلك، وسألت قومه، فأخبروني أنه قد كانت له صحبة‏.‏

1979- حدثنا عبد الله بن محمد أبو بكر بن عطاء، ثنا أحمد بن عمرو بن الضحاك، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا بقية، عن صفوان بن عمرو، حدثني أبو سلمة عبد الرحمن بن فضالة الحضرمي، عن ابن زغبان، ‏"‏ أن حبيب بن مسلمة دخل الحمام العليا بحمص فقال‏:‏ هذا من نعيم ما ينعم به أهل الدنيا لو مكثت فيه ساعة لهلكت، ما أنا بخارج منه حتى أستغفر الله فيه ألف مرة، قال‏:‏ فما فرغ حتى ألقى على وجهه الماء مرارا، ورأى رجل في منامه رؤيا فقيل له‏:‏ بشر حبيبا حبيب الله بالوصيفين ‏"‏ حديثه عند زياد بن جارية، وعبد الرحمن بن أبي أمية، وفرعة بن يحيى، ومالك بن شرحبيل

ومما أسند

1980- حدثنا حبيب بن الحسن، ومحمد بن أحمد بن الحسن، وفاروق، قالوا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، عن ثور بن يزيد، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن زياد بن جارية، عن حبيب بن مسلمة ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفل في بدأته الربع وفي الرجعة الخمس ‏"‏ رواه عن سليمان سعيد بن عبد العزيز، وابن لهيعة، ورجاء بن أبي سلمة مثله، عن مكحول، عن زياد بن جارية، عن حبيب ورواه عن مكحول العلاء بن الحارث، ويزيد بن يزيد بن جابر، وعبد الله بن العلاء بن زبر، والنعمان بن المنذر، ومحمد بن أبي المقدام، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وثابت بن ثوبان وأبو وهب عبيد الله بن عبيد، والحجاج بن أرطاة في آخرين، عن زياد بن جارية، عن حبيب، ومنهم من قال‏:‏ يزيد بن جارية

فأما حديث العلاء

1981- فحدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا محمد بن عمر، ثنا معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول، عن زياد بن جارية، عن حبيب بن مسلمة، ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفل في الغزو الربع بعد الخمس في البدأة، وينفل في القفل الثلث بعد الخمس ‏"‏ رواه الهيثم بن حميد عن العلاء بن الحارث مثله، وأما حديث يزيد بن يزيد

1982- فحدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا يزيد بن يزيد بن جابر الأزدي، عن مكحول، عن زياد بن حارثة، عن حبيب بن مسلمة الفهري، قال‏:‏ ‏"‏ شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفل الثلث في بدأته ‏"‏ رواه يحيى بن سعيد، ووكيع، وعبد الرزاق، والأشجعي في جماعة عن سفيان الثوري، عن يزيد بن يزيد مثله ورواه ابن جريج، عن زياد بن سعد، عن يزيد بن جابر الأزدي مثله ورواه محمد بن إسحاق، عن يزيد بن يزيد ولم يذكر زياد بن جارية، وأما حديث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر

1983- فحدثناه عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، ثنا ابن المبارك، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن مكحول، عن زياد بن جارية، عن حبيب بن مسلمة، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم نفل في البدأة الربع وفي القفلة الثلث ‏"‏ رواه إسماعيل بن عياش، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن مكحول مثله، وحديث عبد الله بن العلاء فحدثناه محمد بن عمر بن سلم، ثنا عمر بن بكار، ثنا محمد بن معاوية الأنماطي، ثنا الفضل بن حبيب السراج، عن عبد الله بن العلاء بن زبر، عن مكحول، عن زياد بن جارية، عن حبيب بن مسلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، وحديث النعمان

1984- فحدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن راشد الأصبهاني، ثنا عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق، ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا النعمان بن المنذر، عن مكحول، عن زياد بن جارية، عن حبيب بن مسلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ نفل في البدأة الربع وفي الرجعة الثلث ‏"‏ وحديث محمد بن أبي المقدام وهو حديث عزيز لم يسند محمد غيره من أهل دمشق قاله محمد بن عمر الجعابي أبو بكر حدثناه محمد بن عمر بن سلم، ثنا محمد بن بكر بن عمرو، ثنا عمرو بن الحسين، ثنا محمد بن عبد الله بن علاثة، عن محمد بن أبي المقدام، عن مكحول، عن زياد بن جارية، عن حبيب بن مسلمة، عن النبي، صلى الله عليه وسلم بنحوه، وحديث ثابت بن ثوبان

1985- فحدثناه سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن عزيز الموصلي، ثنا غسان بن الربيع، ثنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن زياد بن جارية، عن حبيب بن مسلمة، قال‏:‏ ‏"‏ نفل رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلث ‏"‏ رواه عن علي بن الجعد عن ابن ثوبان مثله، وحديث أبي وهب

1986- فحدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا سفيان بن بشر، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبيد الله بن عبيد الكلاعي، عن مكحول، عن يزيد بن جارية، عن حبيب، قال‏:‏ ‏"‏ نفل النبي صلى الله عليه وسلم الربع والثلث ‏"‏ رواه يحيى بن حمزة، عن عبيد الله أبي وهب فقال‏:‏ عن زياد بن جارية وذكر فيه قصة طويلة لمكحول حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، حدثني عباس بن الوليد بن صالح، ثنا مروان بن محمد، ثنا يحيى بن حمزة، حدثني أبو وهب، قال‏:‏ سمعت مكحولا، يقول‏:‏ كنت غلاما لسعيد بن العاص فوهبني لامرأة من هذيل فأعتقتني وأنا غلام بمصر، فذكر القصة في سؤاله عن النفل، إلى أن لقي، زياد بن جارية التميمي فحدثه عن حبيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، وأما حديث الحجاج بن أرطأة فحدثناه محمد بن عمر بن سلم، حدثنا محمد بن يحيى بن سليمان، ثنا خلف بن هشام، ثنا أبو شهاب، عن حجاج، عن مكحول، عن زياد بن جارية، عن حبيب بن مسلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ورواه سعيد بن عبد العزيز، عن عطية بن قيس، عن زياد بن جارية، عن حبيب

1987- حدثناه سليمان بن أحمد، قال‏:‏ ثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا علي بن معبد بن نوح، ثنا زيد بن يحيى بن عبيد، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن عطية بن قيس، عن زياد بن جارية، عن حبيب بن مسلمة، قال‏:‏ ‏"‏ شهدت النبي صلى الله عليه وسلم نفل في بدأته الربع وفي رجعته الثلث في غزوة‏"‏‏.‏

1988- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أزهر بن زفر، ثنا أبو أسلم محمد بن مخلد الرعيني، ثنا سليمان بن أبي كريمة، عن مكحول، عن قزعة بن يحيى، عن حبيب بن مسلمة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ زر غبا تزدد حبا‏"‏‏.‏

1989- حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا الحسين بن أبي معشر الحراني، ثنا عبد الله بن الوليد بن هشام، ثنا أبو عاصم، ح وحدثنا محمد بن علي، ثنا محمد بن بركة، ثنا يوسف بن سعيد، ثنا حجاج، قال‏:‏ عن ابن جريج، قال‏:‏ أخبرني عبد الله بن أبي مليكة، ‏"‏ أن حبيب بن مسلمة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة غازيا وأن أباه أدركه بالمدينة فقال مسلمة للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا نبي الله إني ليس لي ولد غيره يقوم في مالي وضيعتي وعلى أهل بيتي، وأن النبي صلى الله عليه وسلم رده معه، وقال‏:‏ ‏"‏ لعلك أن يخلق لك وجهك في عامك، فارجع يا حبيب مع أبيك ‏"‏، فرجع فمات مسلمة في ذلك العام، وغزا حبيب فيه ‏"‏ أخرجه بعض المتأخرين من حديث داود العطار، عن ابن جريج مختصرا، فأفرد لذكر حبيب ترجمة وهو حبيب بن مسلمة، لا شك فيه، اتفق على نسبه‏:‏ أبو عاصم، وحجاج في آخرين

حبيب بن سباع

وقيل‏:‏ ابن وهب وقيل‏:‏ حبيب بن جنيد، وقيل‏:‏ جنيد بن سبع، عداده في الشاميين، يكنى‏:‏ أبا جمعة، روى عنه ابن محيريز، وصالح بن عبيد، وعبد الله بن عوف

1990- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ح وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحضرمي، ثنا محمد بن عبد الجبار الهمذاني، قالا‏:‏ ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن يزيد، عن عبد الله بن عوف، عن أبي جمعة حبيب بن سباع، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب ونسي العصر فقال لأصحابه‏:‏ ‏"‏ هل رأيتموني صليت العصر‏؟‏ ‏"‏ قالوا‏:‏ لا يا رسول الله، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذن، فأذن، ثم أقام، فصلى العصر ونقض الأولى ثم صلى المغرب ‏"‏ حدثنا الطلحي، ثنا مطين، ثنا محمد بن عبد الجبار الهمداني، ثنا سعيد مثله

1991-- حدثنا أحمد بن يعقوب، ثنا أبو شعيب، ثنا يحيى بن عبد الله الحراني، ثنا الأوزاعي، حدثني أسيد بن عبد الرحمن، عن خالد بن دريك، عن ابن محيريز، قال‏:‏ قلت لأبي جمعة‏:‏ حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ نعم أحدثكم حديثا جيدا‏:‏ تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال‏:‏ يا رسول الله آحد خير منا آمنا بك وجاهدنا معك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم، قوم يجيئون من بعدكم، يؤمنون بي ولم يروني ‏"‏ ورواه أبو المغيرة وغيره عن الأوزاعي، عن أسيد، عن صالح بن جبير، عن أبي جمعة حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب، وأبو زيد الحوطيان قالا‏:‏ ثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، حدثني أسيد، حدثني صالح بن جبير، قال‏:‏ حدثني أبو جمعة، نحوه ورواه مرزوق بن نافع، عن صالح بن جبير

1992- حدثناه أحمد بن محمد بن مقسم، ثنا محمد بن الحسن بن حرب، ثنا أيوب الوراق، ثنا ضمرة بن ربيعة، عن مرزوق بن نافع، عن صالح بن جبير، عن أبي جمعة، قال‏:‏ قلنا‏:‏ يا رسول الله، هل أحد خير منا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم، قوم يجيئون من بعدكم يجدون كتابا بين دفتين يؤمنون به ويصدقون به هم خير منكم‏"‏‏.‏

حبيب بن زيد بن عمرو بن عاصم بن عمرو المازني النجاري

شهد العقبة، أخذه مسيلمة الكذاب فتصامم عليه كلما دعاه إلى نفسه فقطعه‏.‏

1993- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد العقبة من بني مازن بن النجار‏:‏ نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار وهي أم عمارة وزوجها زيد بن عاصم بن كعب وابناها حبيب بن زيد، وعبد الله بن زيد، وابنها حبيب الذي أخذه مسيلمة الكذاب فجعل يقول له‏:‏ أتشهد أن محمدا رسول الله‏؟‏ فيقول‏:‏ نعم، ثم يقول له‏:‏ أتشهد أنى رسول الله، فيقول‏:‏ لا أسمع، فقطعه مسيلمة فخرجت نسيبة مع المسلمين في خلافة أبي بكر بعد الردة فباشرت الحرب بنفسها حتى قتل الله مسيلمة ورجعت وبها عشر جراحات بين طعنة وضربة‏"‏‏.‏

وحبيب بن إساف الأنصاري أخو بالحارث بن الخزرج ويقال‏:‏ خبيب

1994- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن زكريا، ثنا شباب العصفري، ثنا بكر بن سليمان، عن ابن إسحاق، ووهب بن جرير، عن أبيه، عن ابن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ نزل أبو بكر الصديق على حبيب بن إساف أخي الحارث بن الخزج بالسنخ ويقال‏:‏ بل نزل على خارجة بن زيد بن أبي زهير أخي بالحارث بن الخزرج‏"‏‏.‏

حبيب بن الحارث

صحب أبا الغادية من مهاجرتهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم

1995- حدثنا عبد الملك بن الحسن المعدل، ثنا أحمد بن أبي عوف، ثنا الصلت بن مسعود، ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، قال‏:‏ سمعت العاص بن عمرو الطفاوي، قال‏:‏ خرج أبو الغادية وأم أبي الغادية، وحبيب بن الحارث مهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا، فقالت المرأة‏:‏ أوصني يا رسول الله قال‏:‏ ‏"‏ إياك وما يسوء الأذن‏"‏‏.‏

حبيب بن مخنف الغامدي

يعد في الحجازيين، ذكره بعض المتأخرين في الصحابة وهو وهم، وصوابه، عن أبيه

1996- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق، ح، وحدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا أبو عروبة، ثنا سلمة، قالا‏:‏ ثنا عبد الرزاق، ثنا ابن جريج، أخبرني عبد الملك، عن حبيب بن مخنف، قال‏:‏ عن أبيه، قال‏:‏ انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة وهو يقول‏:‏ هل تعرفونها‏؟‏ فما أدري ما رجعوا إليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ على كل أهل بيت أن يذبحوا شاة في كل رجب وفي كل أضحى ‏"‏ كان عبد الرزاق يرويه في بعض الأوقات مجودا هكذا عن أبيه ورواه مرة عن حبيب نفسه مرسلا ولم يذكر أباه حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قال‏:‏ ثنا عبد الرزاق، ثنا ابن جريج، قال‏:‏ أخبرني عبد الكريم، عن حبيب بن مخنف، قال‏:‏ انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فذكر الحديث

حبيب السلمي أبو عبد الله

والد أبي عبد الرحمن السلمي يعد في الكوفيين‏.‏

1997- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، حدثنا عمرو بن خالد، ثنا زهير، عن أبي إسحاق، قال‏:‏ قال عبد الله بن حبيب السلمي‏:‏ ‏"‏ والدي علمني القرآن، وإن أبي كان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم شهد معه، وقال‏:‏ ما تركت أن أتصدق عن كل صغير وكبير حر ومملوك من أهلي بصاع بأجود حنطتنا

حبيب بن خماشة الخطمي

سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يعد في المدنيين‏.‏

1998- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر، ثنا صالح بن خوات، عن يزيد بن رومان، عن حبيب بن عمير، عن عدي، عن حبيب بن خماشة الخطمي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بعرفة‏:‏ ‏"‏ عرفة كلها موقف إلا بطن عرنة، والمزدلفة كلها موقف إلا بطن محسر‏"‏‏.‏

حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف الثقفي

أخو مسعود، وربيعة، وعبد ياليل، فيهم نزلت‏:‏ إن تبتم فلكم رءوس أموالكم‏.‏

1999- حدثنا إبراهيم بن أحمد، ثنا أحمد بن فرج المقرئ، ثنا أبو عمر الدوري، ثنا محمد بن مروان، عن محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله تعالى‏:‏ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين نزلت في نفر من ثقيف منهم مسعود، وربيعة، وحبيب، وعبد ياليل، وهم بنو عمرو بن عمير بن عوف الثقفي، وفي بني المغيرة من قريش‏"‏‏.‏

حبيب بن فديك بن عمرو

وقيل‏:‏ فويك بن عمرو السلاماني من بني سلامان بن عامر، عداده في المدنيين

2000- حدثنا محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قالا‏:‏ ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر، حدثنا عبد العزيز بن عمر، حدثني رجل، من بني سلامان بن سعد، عن أمه، أن خالها حبيب بن فديك حدثها ‏"‏ أن أباه خرج به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعيناه مبيضتان لا يبصر بهما شيئا فسأله ما أصابه قال‏:‏ كنت أمرن جملي فوضعت رجلي على بيض حية فأصابت بصري، فنفث النبي صلى الله عليه وسلم في عينيه، قال‏:‏ فأبصر، فرأيته يدخل الخيط في الإبرة، وإنه ابن ثمانين سنة وإن عينيه لمبيضتان ‏"‏ روى عبد العزيز بن الحسن بن بكر بن الشرود

2001- حدثني أبي، عن جده، عن إبراهيم بن محمد، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن الجليس السلاماني، عن أمه، عن جدها حبيب بن فديك بن عمر السلاماني ‏"‏ أنه عرض على النبي صلى الله عليه وسلم رقية من العين فأذن له فيها ودعا له فيها بالبركة‏"‏‏.‏

2002- وروى عبد الجبار بن سعيد، عن محمد بن صدقة، عن محمد بن يحيى بن سهل، عن أبيه، عن حبيب بن عمرو السلاماني ‏"‏ أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد سلامان‏"‏‏.‏

حبيب بن حيان أبو رمثة التيمي

مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ رفاعة، وقيل‏:‏ عمارة بن يثربي، وقيل‏:‏ خشخاش نذكره في الكنى‏.‏